أسئلة نحوية

إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فقد افتتحتُ هذه الصفحةَ للأسئلة النحوية ، والإجابة عنها ،
فمن كان لديه سؤالٌ في النحو فليعرضْه على إخوانه هنا ؛ لعل أحدَهم يمده بالجواب ،
وها أنا ذا أفتتح الصفحةَ بالسؤال الآتي :
إذا قيل :
زينبُ جاءَ أخوها محمدٌ ، فما إعرابُ كلمةِ : محمد ؟ ولماذا ؟
أرجو الإجابة ،
والله الموفق ، والسلام ؟

يبدو أنني كما كنت السائل سأكون المجيب ، فأقول وبالله التوفيق :
إنَّ كلمةَ : محمد في المثالِ المذكور تُعربُ عطفَ بيانٍ ، ولا يصحُ إعرابُها بدلا ؛ ذلك لأنَّ للبدل شروطًا أربعة ، وهي :
1 ـ أنْ يتوالى اسمانِ أو فعلان
2 ـ ألا يفصلَ بينهما حرفٌ من حروفِ العطف
3 ـ أن تكونَ الكلمةُ الثانية هي المقصودة بالحكم
4 ـ أنْ يجوزَ حذفُ الأولى ووضعُ الثانية مكانَها
وإلى هذه الشروطِ أشارَ الشيخُ العمريطي بقولِه :
إذا اسْمٌ اوْ فعلٌ لمثلِه تلا *** والحكمُ للثاني وعنْ عطفٍ خلا
فاجعلْه في إعرابِهِ كالأوَّلِ *** ملقِّبًا لهُ بلفظِ البدلِ
ونحنُ إذا حاولنا تطبيقَ ذلك على كلمة : محمد في المثالِ المذكورنجدُ الشرطَ الرابع غيرَ متحققٍ ؛ لأننا لوْ حذفنا كلمة : أخوها ، ووضعنا كلمةَ : محمد مكانَها لاختلَّ المعنى ؛ إذ ستفتقدُ جملةُ الخبرِ الضميرَ الذي يربطُها بالمبتدأِ حينما نقولُ : زينبُ جاءَ محمدٌ
وعليه لا يصحُّ إعرابُها بدلا ، ويتعينُ إعرابُها عطفَ بيانٍ
هذا ، والله أعلم ، والسلام .

ما إعراب كلمة : ( رسول ) في قوله تعالى :
( ما كانَ محمدٌ أبا أحدٍ من رجالِكم ولكنْ رسولَ الله ....... ) ؟

الجواب :
اعلمْ أنَّ : ( لكن ) إذا سبقتْ بالواو لم تكنْ حرفَ عطفٍ ، بل يتعينُ أنْ تكونَ الواوُ هي العاطفة ، وتكون : لكنْ مجردَ حرفٍ للابتداءِ أو الاستدراكِ ، وعليه فهلْ تكونُ كلمةُ : ( رسول ) معطوفةً بالواوِ على كلمةِ : أَبا ؟
الجواب : لا ؛ لأنَّ الواوَ لا تعطف مفردًا على مفردٍ اختلفا في الحكم إيجابًا وسلبًا ، وإنما يصحُّ أن تعطفَ جملةً على أخرى ، وإنْ اختلفا في الحكم ؛ وهي هنا عطفتْ جملةً ناقصةً على جملةٍ تامةٍ ، ويقدرُ فعلُ الجملةِ الثانيةِ من جنسِ فعلِ الجملةِ الأولى ؛ وعليه تُعربُ كلمةُ : رسول خبرًا لكانَ المحذوفةِ ، والتقدير : ما كان محمدٌ أبا أحدٍ من رجالكم ولكنْ كانَ رسولَ اللهِ ...
هذا ، والله أعلم ، والسلام

أعربْ :
أكرمتُ محمَّدًا إكرامًا لأبيهِ

أكرمت:- فعل ماضي مبني علي السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، وتاء الفاعل ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .

محمدًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

إكراماً:- مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

لأبيه:- اللام حرف جر لا محل له من الإعراب ، وأبيه اسم مجرور بعد اللام وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه

أحسنت ـ يا محمد ـ ؛ إذ لم تعرب كلمة : ( إكراما ) مفعولا لأجله كما هو الظاهر ؛ ذلك لأن المفعول لأجله لا يكون من لفظ الفعل

أعرب الجملة الآتية
أكلت السمكة حتي ذيلها

يابن أخي
هذا الكلام كبير عليك ، ولكن اعلم أنه يجوز في كلمة : ذيلها النصب والجر والرفع ؛ فالنصب على أن حتى عاطفة ، والجر على أنها حرف جر ، والرفع على أنها استئنافية والكلمة بعدها مبتدأ والخبر محذوف وتقديره : مأكول
والسلام

أعرب الجمل الآتية :
1- أهلًا وسهلًا
2- أتمني أن أكونَ طبيبًا ماهرًا
3- إنَّ التلميذَ الماهرَ يجتهدُ في عملِه
والسَّلام

أسئلة نحوية

أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية

رد: أسئلة نحوية