البقاء لله

إثر حادث مروع
أمس الأريعاء
الموافق 11 /1 /2012
تخطَّف الموتُ ابنَ
الأستاذِ / هاني السيد أحمد عبد المقصود عسكر
معلمِ العلوم بالمدرسة
وإدارة
المنتدي ـ وقد هزَّها الحادثُ الأليم ـ تقول لأخينا الكريم :
إن لله ما أعطى ،
وله ما أخذ ، وكل شيء عنده بقدر ؛
فاصبر ، واحتسب ،
ولا تجزع ، ولا تقل ما يسخط الرب ،
ولتكن لك في رسول الله أسوة حسنة
وتذكَّرْ قولَه ـ صلَّى اللهُ عليه وسلم ـ حين قبضَ اللهُ ولدَه إبراهيمَ :
( إنَّ العينَ لتدمع
وإن القلب ليحزن ، وإنا على فراقك ـ يا إبراهيمُ ـ لمحزونون ، ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربنا )
تغمد الله محمدا برحمته ، وأسكنه فسيح جنته ،
وعظم الله أجرَك ، وأحسن عزاءَك ،
وجعل محمدا فرطًا بين يديك إلى دار النعيم ، وشفيعًا لك عندَ الملك البرِّ الرحيم
وإنا لله ، وإنا إليه راجعون

الموتُ كأسٌ وكلُّ الناس شاربُهُ *** يا لَيْتَ شعريَ بعْدَ الموْت مَا الدَّارُ
الدارُ دارُ نعيم إن عملتَ بما *** يُرضِي الإلهَ وإنْ خَالفْتَ فالنارُ
هُمَا مَحلَّان مَا للمَرءِ غيرُهما *** فاخترْ لنفسِكَ أي الدارِ تختارُ